
عن المركز
مركز ايديموند للأبحاث يجمع بين الخبرة الأكاديمية والتحليل العملي لتقديم رؤى استراتيجية تدعم صناع القرار والمؤسسات.
رؤيتنا
نسعى لأن يكون مركزنا البحثي منارة فكرية وبيت خبرة رائدًا في المنطقة العربية، يوفّر المعرفة الموثوقة والتحليل العلمي الرصين في مجالات السياسة والاقتصاد. نطمح إلى أن نكون حلقة وصل بين البحث الأكاديمي وصناعة القرار، من خلال إنتاج دراسات استراتيجية معمّقة، وتقديرات موقف دقيقة، واستطلاعات رأي قابلة للقياس، وأوراق سياسات عملية تساعد صانعي القرار على مواجهة التحديات المعقدة في بيئة عالمية متغيرة.ونهدف، عبر أدواتنا البحثية وخبراتنا المتراكمة، إلى استشراف المستقبل ورسم السيناريوهات البديلة، بما يمكّن المؤسسات الحكومية والخاصة من صياغة سياسات فاعلة، ويعزز فرص الاستقرار والتنمية المستدامة، رؤيتنا تقوم على مبدأ أن المعرفة ليست ترفًا، بل هي البنية التحتية الأساسية لأي نهضة سياسية واقتصادية ومجتمعية، وأن التحليل العلمي يمكن أن يكون أداة لإعادة بناء الثقة بين المجتمع ومؤسساته.
مهمتنا
إيديموند مركز بحثي مستقل، نسعى إلى إنتاج معرفة علمية رصينة تسهم في خدمة صانعي القرار، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمجتمع، نعمل على تقديم دراسات استراتيجية معمّقة، وتحليلات سياسية واقتصادية دقيقة، وتقديرات مواقف، وأوراق سياسات عملية تساعد على مواجهة التحديات المعقدة. رسالتنا تقوم على الربط بين البحث الأكاديمي والممارسة العملية، من خلال تحويل المعطيات والبيانات إلى أدوات تحليلية يمكن الاستناد إليها في صياغة السياسات العامة، وإدارة الأزمات، واستشراف المستقبل.ونلتزم في كل ما نقدمه بالموضوعية والاستقلالية والاحترافية، واضعين نصب أعيننا هدفًا رئيسيًا هو بناء بيئة معرفية تعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتدعم التنمية المستدامة، وتساهم في ترسيخ الثقة بين المجتمع ومؤسساته
قيمنا الأساسية
الموضوعية
نلتزم بالحياد العلمي في كل ما نقدمه من دراسات وأبحاث، بعيدًا عن أي انحياز سياسي أو أيديولوجي، ونؤمن أن القيمة الحقيقية للعمل البحثي تكمن في قدرته على تقديم الحقائق كما هي، وإخضاعها للتحليل الرصين، بما يضمن أن تكون منتجاتنا أساسًا معرفيًا صادقًا لصانع القرار والجمهور.
الاحترافية
يستند عملنا إلى معايير أكاديمية ومهنية عالية، توظّف أحدث الأدوات البحثية وأساليب التحليل المتقدمة، فالمركز يحرص على أن تكون جميع منتجاته البحثية والتدريبية مطابقة لمقاييس الجودة العالمية، بما يرسخ صورته كمؤسسة علمية موثوقة.
الاستقلالية
نضع استقلال القرار البحثي في صلب فلسفتنا، فنبتعد عن الضغوط السياسية والتمويلية التي قد تؤثر في موضوعية المخرجات، الاستقلالية بالنسبة لنا ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل شرط أساسي للحفاظ على مصداقيتنا وعمق تأثيرنا.
الإبداع والابتكار
نبحث دائمًا عن أدوات وأساليب جديدة لفهم الواقع واستشراف المستقبل، فالمركز لا يكتفي بإعادة إنتاج التحليلات التقليدية، بل يسعى لتطوير نماذج وسيناريوهات بديلة، تعكس القدرة على التجديد والإضافة النوعية إلى حقل الدراسات السياسية والاقتصادية.
المسؤولية المجتمعية
ندرك أن المعرفة ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لخدمة المجتمع وتعزيز استقراره، لذلك نسعى إلى أن تكون أبحاثنا وأعمالنا متصلة بالحاجات الحقيقية للمجتمع، وموجّهة نحو التنمية المستدامة وصنع السياسات العامة التي تحقق المصلحة العامة.
التكامل المعرفي
نؤمن بأن السياسة والاقتصاد مجالات مترابطة لا يمكن مقاربتها بشكل معزول، لذا يقوم عملنا على مقاربة شمولية تعكس هذا الترابط، وتقدّم تحليلات متكاملة تراعي التداخل بين هذه الحقول بما يعكس الواقع المركّب للعالم المعاصر.
الشفافية
نلتزم بأن تكون أعمالنا ونتائجنا البحثية متاحة وواضحة للمهتمين، مع الحرص على توضيح منهجياتنا ومصادرنا، فالشفافية بالنسبة لنا وسيلة لتعزيز الثقة بين المركز من جهة، والجمهور وصناع القرار من جهة أخرى.